
الخوف من المستقبل، والتفكير في السيناريوهات الأسوأ بشكل دائم.
بشكلٍ عام، تصنّف الأسباب ضمن ثلاثة مجموعات رئيسية، وهي: الخوف من المستقبل، القلق بشأن الحاضر، والخجل من أخطاء الماضي.
يمر الإنسان أحيانا بفترات يشعر فيها بانخفاض الحماس، والنظر للأمور بسوداوية. ومثل هذه الحالات لا تأتي من فراغ، بل تقف وراءها عدة مسببات للتفكير السلبي تتراكم مع الوقت وتؤثر على طريقة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا.
القلق المفرط: تركيز العقل على السلبيات يؤدي إلى توليد مشاعر دائمة من القلق والتوتر.
يتجلى التفكير السلبي في صور متعددة، مثل النقد الذاتي المفرط، القلق المستمر، أو حتى الإحساس بعدم الكفاءة الشخصية.
تقنيات الاسترخاء والتأمل: تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء حيث أنها يمكن أن تساعد في تهدئة الذهن وتقليل التوتر والقلق.
حدد استشاري الصحة النفسية، مصدرين رئيسيين ينتج عنهما التىفكرير السلبي راجع من هنا ليسيطر على العقل، وهما كالتالي:
انخفاض تقدير الذات: النقد الذاتي المستمر يجعل الشخص يشعر بعدم الكفاءة والدونية.
التجارب الحياتية: التعرض للفشل أو الصدمات النفسية يمكن أن يؤدي إلى ترسيخ نمط التفكير السلبي.
في مجال العلاج النفسي، تعتبر هذه الحالة مشكلة تحتاج إلى معالجة، حيث يُركز العلاج على تغيير هذا النمط إلى وجهة نظر أكثر إيجابية وموازنة بين النظر للأمور بواقعية وتشجيع النفس على التفكير في الجوانب الإيجابية والفرص المتاحة.
التربية والنشأة: الأشخاص الذين نشأوا في بيئات ناقدة أو تركز على الأخطاء غالبًا ما يتبنون التفكير السلبي كأسلوب حياة.
ابتعد عن مصادر الضوضاء التى تجعلك مشتت وتجعل ذهنك على صاف واخلق لنفسك جو اكثر هدوءً وراحة.
الاحتفال بالإنجازات الصغيرة: لا تتجاهل النجاحات الصغيرة التي تحققها يوميًا.
الأفراد الذين يعانون من التفكير السلبي غالبًا ما يجدون صعوبة في تجاوز مشاعر الإحباط أو القلق، مما يعطل قدرتهم على تحقيق الأهداف والاستمتاع بالحياة.