
يمكن أن يؤدي الكمال إلى انخفاض الإنتاجية، واضطراب العلاقات، ونقص الثقة بالنفس، والقلق، والاكتئاب، والأفكار الانتحارية؛ إذ قد يدفعك هذا الدافع الذي تفتخر به إلى الشعور بالندم؛ لكن عندما تقر وتعترف بالعواقب الناجمة عنه، ستضطر إلى فعل شيء ما
كثير منا يسعى للكمال في حياته، سواء في العمل، أو الدراسة، أو حتى في تفاصيل يومه الصغيرة. لكن هل سألت نفسك يومًا: هل الكمال ممكن؟ الإجابة البسيطة: لا.
استخدم الحديث الإيجابي مع النفس. إذا كنت تحاول علاج تطلعك الهوسي نحو الكمال، فمن المحتمل أنك تعاني من تدني احترام الذات. إذ تجعل من الصعب أن ترقى إلى مستوى التوقعات غير الواقعية التي حددتها لنفسك، ثم يتسبب الفشل في تلبية تلك التوقعات في شعور بالسوء تجاه نفسك.
إنَّهم أشخاص موهوبون، وقد ساعدهم دافعهم الدؤوب على تحقيق العديد من الإنجازات العظيمة؛ ولكن رغم أنَّ الآخرين قد يشعرون بالدهشة من إنجازاتهم، إلَّا أنَّهم يتحدثون عن الشعور بالتوتر أو أي شيء آخر إلَّا الشعور بالرضا.
لماذا يدير مودي ظهره لترامب الآن ويتجه إلى عدوه التاريخي؟
زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
التركيز على الشكل النهائي للمنتج بدلاً من عملية التعلم.
قد يواجه الأشخاص المضطربة علاقتهم مع والديهم -عندما كانوا صغارا- صعوبة في تهدئة أنفسهم كبالغين؛ وقد يواجهون صعوبة في تقبل نتيجة جيدة على أنها جيدة إذا لم تكن مثالية.
"لا يمكنني إلا فعل أفضل ما أنا قادر على فعله، وهذا جيد بما فيه الكفاية".
مساعيك انقر هنا إلى الكمال هي أقرب إلى حد ما من التجول في رحلة بلا هدف. تواصل المسير، لكنك لست متأكدًا من أنك تقترب أكثر من وجهتك. وبالمثل، تريد مواصلة العمل في مهمة بعينها، ولكن النتيجة النهائية نادرًا ما تكون مُرضية. لذلك يوصى بإنشاء قائمة تحقق لكل مهمة.
البطء الشديد: يستغرق الشخص المثالي وقتًا أطول من اللازم لإتمام المهام، فمثلاً يظل في كتابة وتعديل سطرين في إيميل لمدة نصف ساعة.
فيسبوك جوجل حساب ويكي هاو ليس لديك حساباً؟ إنشاء حساب
المرونة والتكيف مع الظروف الراهنة حتى لو تغيرت الخطط التي كنت ترتب لها
ومع أنه في بعض الأحيان يُنظر إلى الكمال كصفة جيدة تزيد من فرص النجاح إلا أن الانغماس الشديد والهوس بها يهلك صاحبها وتضعه تحت ضغط دائم، بسبب المقارنة التي يعقدها الشخص بين توقعاته المرتفعة والواقع وما به من عيوب، فعندما لا تتحقق تلك التوقعات كما تخيلها صاحبها يصعب عليه تقبل الواقع، وتبعًا لذلك يصاب بالتوتر وانعدام الأمان وقد يصل به الحال إلى جلد الذات.